[وغابت الشمس .. وحل الظلام .. وها انا ذا اعود بأدراجي من قصر السعادة الى مخزن الهموم والاحزان..أعود الى الوحدة القاتلة..أعود الى الظلام.
يبدو أن الفرح ليس له مكان في قلب لا يسمع الا صوت الانين والدموع....... يبدو أن السعادة لا تدوم لمن أخذ مع الحزن عهد وميثاق بألا يفارقه مدى الحياة.
وغابت الشمس... ولم يظهر القمر بعد ... واها أنا ذا أقف في الظلمات وحدي ... أنتظر بزوغ القمر في لهفة واشتياق.. كي أهتدي بنوره في ظلمات وحدتي......... تُرى هل سيبزغ القمر؟؟؟؟؟ تُرى هل سيفيق القمر من سباته؟؟؟ تُرى هل سيصحو؟؟؟؟
ألا يعلم أني هنا؟؟؟ أنتظره بشوق ولهفة.... تُرى هل سيعلم أنه وحدي من منقذي؟؟؟
لقد ضاقت نفسي بتلك الوحدة.... بذلك الظلام... فمتى ستبزغ أيها القمر في سماء قلبي وتنير ظلمته؟؟؟ ها أنا ذا أنتظرك ..... ولكني أرجوك ... لا تطيل الغيابِ.[